وأكبر مساعد على إبادة بشر يشهدها القرن العشرون هو : الصمت العربي والعالمي، فلم يستيقظ العالم لأحداث مسلمي بورما ( الروهينجا ) إلا عن طريق أخبارها القليلة والمفجعة ، فتتداولت الصحف مجموعة صور تظهر بشاعة البوذيين في القتل وأسباب الإبادة وعدد الضحايا وتحرك العالم من خلف الكواليس فقط . بيد أن الخير في أمة محمد فقد ظهرت مجموعة من الأيادي البيضاء توجهت لإيصال المساعدات الدائمة لهم .
ومع مرور الزمن ، تناسى البشر مع أحداث العالم ما يجري في بورما ، فبين فلسطين المنسية وسوريا الجريحة لا تزال إبادة طائفية شديدة يسعى البوذيين من خلالها لمحو آثار جميع (الروهينجا) فقط لأنهم مسلمون ،
فلأنهم مسلمون :
لا تزال الإبادة الجماعية في حقهم قائمة ، ولا يزال صمت الإعلام قبل العرب علامة تعجب واستغراب ، تغتصب نساؤها ويذبح رجالها وتحرق بيوتها .
يطردون من أصل موطنهم ، ويركبون النهر للهرب بحياتهم .. فتمنعهم دولة بنغلاديش المسلمة من دخول حدودها .
أصبحوا لاجئين ومنبوذين ، فانتهكت حقوقهم التي يطالبونها ، وفي منطق غيرهم يقولون : ليس لهم أي حقوق .
بقلمي : عشق التميز