إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 6 أغسطس 2011

رمضاننا





رمضان  ، ليس صوما عن الطعام والشراب ، بل جلد للذات في ترك عادات تضر النفوس في المستقبل
وتقييم للسلوك الذي ينافي القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة ، هو شهر نكتسب فيه الخيرات أضعاف الشهور الأخرى .
فرصة للجميع في مراجعة أنفسهم ، فالوسوسة ما عاد لها صدى في هذا الشهر  ، وتبقى شياطين الإنس ووسوستها ،  فكن أفضل منها


للجميع ، ابارك لكم شهر الرحمة والمغفرة



بقلم 

السبت، 23 يوليو 2011

ليس الآن




عـــار أن يوقف الشيخ نبيل العوضي في زمن ينافي الفطرة السليمة : الحرية حق للإنسان .

ويناقض قرارهم .. طفرة أصحاب الأوراق اليومية في النقد بإسهاب لكراسي النظام

فعفوا أصحاب القرار ؛ فليعمم قراركم الجميع ؛ فالكل له منبره ينقد الصواب والخطأ 







بقلم : الكاتبة / عشق التميز 
برجاء عند النقل ، عدم حذف اسم الكاتبة

صوت المستقبل





قد تنعدم الأخلاق بيننا ؛ ويبقى الجسد ؛ وتندثر الحقيقة ويختفي الشرف .
هي أصوات ألم ؛ ننصت لصداها ، والبعض يغض الطرف عنها .. ليتراءى أمامنا أرواح تحمل الأخلاق في القلب وتنثره ؛ وتسعى لهدم الضعف وتستبدله أهدافهم راقية ، واضحة معالمهم ، بارزة بصماتهم ، يسعون إلى تحقيق الأمل ، يعشقون التحدي والصعود للقمم ، هم من نرى فيهم بأن مستقبلنا سيكون الأفضل
 





إهداء لغاليتي .. حاملة اسمي .. والتي طلبت ان ترى في كتاباتي نظرة ايجابية 




بقلم  [الكاتبة / عشق التميز ]

برجاء عند النقل ، عدم حذف اسم الكاتبة لحفظ الحقوق

الأحد، 17 يوليو 2011

وإن طالت




الحقيقة .. وإن سبقتها شهادة الزور ؛ وتغيرت أنفس للرضا بالدون لأجل طمسها ؛

 

ستظهر تفاصيلها في أزمنة البشر وإن تعددت ؛ وإن طالت غيابها ؛ فيوم الحساب ستشهدونها 



بقلم / عشق لتميز
          برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة

الخميس، 30 يونيو 2011

الثقافة الكاذبة


  
يحبون استعراض ما يملكونه من علوم ومعارف هي سطحية ، بالنسبة لهم عميقة ومتمكنة تصلح لكل زمان ومكان ،  تجلس مع بعضهم  لتسمع الكثير من مقالات وهمية مدعمة بأقوال أصدقائهم وأقاربهم  ومن لا علم لهم ، يتخبطون في العلوم بأنواعها ، يستدلون بما شاهدوه من معلومات قيمة من مسلسل درامي ، أو قناة أجنبية تحارب مبادئ الإسلام ، وكثير منهم ما يستخدمون كلمة شريعة لتوثيق بياناتهم ، ويدعمون بأدلة ضعيفة ؛ ويستخدمون الألفاظ الركيكة ، ألسنتهم تعمل أكثر من آذانهم ، فقط لأنهم يفضلون الظهور بصورة المثقف المتمكن على الظهور بصورة الجاهل الذي لا يفقه شيئا .
هم أصحاب الثقافة الكاذبة ؛ تراهم في كل مكان ، في المواقع الالكترونية ، وأجهزة البلاك بيري ، وفي التلفاز ، والإذاعة ، صار صيتهم أكبر من عدد المشاهد ؛ حتى أن المتلقي أصبح يقرأ بلا عقل  ، فيستقبل وينهل من مواردهم ، ثم يقلدهم في نشر علومهم .
أيها السادة ، هو ليس طعنا في شخصهم ولا في أخلاقهم ، إنما طعن في علم لا يعرف مصدره من أين ؟
طعن في علم ليس من تخصصه ، فيتحدث فيه بكل انسيابية ، ويسبب  لنفسه حرجا أمام صاحبه المتخصص أو مارٍ على مجلسه .
وقد جاء في القرآن الكريم: ﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )  [الإسراء: 36].
الآية واضحة ، فإذا كان أصحاب الثقافة الكاذبة يقرؤون القرآن لختمه دون تدبر ، أو كانوا من الذين هجروا القرآن ، وينقلون أحاديث النبي صلى الله عليهم وسلم في زحام ما يسمى بالأحاديث المكذوبة ، فلا ألومهم في نشر علم دون التحقق من مصدره ، فعقولهم تربت على ذلك .
أما إذا فهموا مغزى الآية ، واستمروا على حالهم في النشر والقول والإفتاء ، فعذرا لهم ، فهم زائدون على الدنيا ، ويا ليتهم يُزيحون أنفسهم قليلا لنتنفس .
فالأمانة في العلم نقلا وقولا وعملا من شيم عصر الصحابة ومن تبعهم ، وقد حث السلف على البحث وتصيد الحقيقة ، وهذا هو الأصل في طلب العلم ونقله .
استقبلت فيما مضى على جهازي الخاص ( البلاك بيري ) خبرا مفاده :
( ستتتعرض سواحل عمان لإعصار قوي وأنه في طريقه لضرب سواحل كلباء والمدن الأخرى وأن السلطات الإماراتية أعلنت الطوارئ بدرجة 100% وأن الجيش الإماراتي ووحدة التدخل السريع للإنقاذ متجهين الآن إلى ميناء كلباء لإخلاء الأهالي قبل وصول الإعصار ) .....
وكعادتي ، قمت بحذف الخبر ، فصاحب الخبر هو من ضمن الذين يحبون إظهار أنفسهم كمصدر موثق يعتمد عليه ، ولأن الخبر مفاده إشاعة تداولتها ألسنة إعادة التوجيه للآخرين ، وليس هناك أي علامة تدل أن الخبر من مصدر موثوق ، والعلامة لا تخفى على العاقل الواعي .

ننتقل لفئة أخرى ، هي من ضمن فئة الثقافة الكاذبة ، وقد وصفهم الله بقوله :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ *كبر مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ } الصف: 2 - 3
فقدان الأمانة في تقصي مصدر الحقائق لمصيبة ، والدعوة بالقول دون العمل له لأكبر عار لحامل علم لا يعمل بما تعلَّمه ، فكيف أثق بفرد يقول أمرا ويفعل ضده ، أو يدعو لعمل ويقول بضده ، وهذه كبيرة ودليل على ضعف الشخص ووازعه الديني ، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مررتُ ليلة أُسريَ بي على قومٍ تُقرَض شفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ؛ فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال: خطباءٌ من أمَّتِكَ يقولون ما لا يفعلون )) حديث مرفوع .

لذا أدعو أصحابنا إلى التثبت عند النقل ، وأن تكون ذات جودة عالية ؛ فنحن قد خلقنا لأهداف سامية ، وأخلاق رفيعة ، دستورنا كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم ، فلا مجال لتصحيح غيرنا ، فلنبدأ بأنفسنا ، فالوقت الذي نملكه سنحاسب عليه ، فانتبهوا من تصدر اللسان المقام الأول ، واجعلوا الصمت أمام التفاهة الحل الأمثل .


يحبون
بعشق التميز

برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة

الخميس، 16 يونيو 2011

مستنقع



               
               عندما يتجرد فلان أمـامي من قيم المبادىء والأخلاق

      فأراه قد حجز لنفسه مكانا في المستنقعات الراكدة والتي تجذبها الحشرات .







بقلم عشق التميز

                      برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة  

الجمعة، 10 يونيو 2011

أهدي هذا الزواج


ضجت شاشات التلفاز وأجهزة البلاك بيري بالزفاف الملكي ، واحتلت
  السخرية والنكت المركز الأول في قراءة مشاهد الزواج
كنت قد قررت عدم متابعة ملكية الزواج لارتباطي ببعض المهام ، إلا أن
زيارة مفاجئة لبعض من أقاربي أتاح لي فرصة تجديد قيمة صلة الرحم بيننا ،
والاستماع إلى مقتطفات زواج وليام وكيت ؛ والتي بثت مباشرة يوم الجمعة الموافق 29/4/2011وشاهدها بشر العالم .

لم أستطع التعليق على مشاهد عرض الزواج  ، لكوني لا أعلق على حدث إلا بعد أن أرسم صورة كاملة للحدث وإن نقصت من أطرافها الحقائق ؛ إلا أن تنظيم هذا الزواج وقراءة آراء من أحترم تفكيرهم وصياغتهم للمشاهد بعقلانية ومنهجية جعلني أعيد ترتيب لوحة أفكاري على الواقع .

رأيت في الزواج قدسية العادات والتقاليد والتمسك بقوتها والتفاخر بها ، رغم مرورالقرون إلا أن ملوك بريطانيا لا تزال تفتخر بهيبتها وتقدسها ، وقد قرأنا جميعا ما فعلته الملكة إليزابيث حال وضع ميشيل أوباما يدها على ظهرها .

توقعت بداية أن أشاهد ما تعودناه في بلادنا من أعراف الزواج المزعج ، إلا أن تقاليدهم جعلني أتعجب من تصرفات المسلمين وتنازلهم عن قيم  ثمينة لأجل إرضاء الطرف الآخر .

لذا سأقوم بوضع إهداءات بسيطة نابعة من قلبي ؛ موجهة  إلى من يحملون شعار الإسلام على رؤوسهم :

أولا : أهدي هذا الزواج الملكي المقدس  لكل من لا يستطيع أن يفتخر بدينه وأخلاقه ، فبغض النظر عن أساليب تربية ملوك بريطانيا ، ومالهم وما عليهم ، فالجميع عليه أن يعترف بأن الزواج الملكي قد حطم مقاييس المبادئ التي من المفترض أن يفتخر بها المسلم ويتأصل بها .


ثانيا : قد أثبت أن الستر للملوك والعري لدونهم :
أهدي هذا الزواج الملكي للعراة والشذوذ من النساء والرجال .


ثالثا : أن التواضع في اللبس والتزهد فيه  للزوجين وأقربائهما والحضور والعالم لا يقلل من قيمة المرء :

أهدي هذا الزواج لنسائنا المتخصصات بترصيع القماش وتعريته من الرقبة إلى القدمين بحيث يصرفن الملايين على قطعة قد مزقت أطرافها تحت شعار : الموضة


رابعا : براءة الأطفال في الزواج الملكي ، وتفاوت أعمارهم ، ومشاركتهم في أنشطة الزواج  كالغناء ، ومبادرتهم في حمل باقات الزهور ، وهدوئهم  الذي استمتعنا بمشاهدته:

أهدي هذا الزواج إلى كل من يحمل لقب الأم والأب ؛ ويملكون البراءة أمامهم ، إلا أنهم يقطعون خيوط إبداعهم  والسبب ؛ إهمالهم ؛ أو لجهلهم بأنهم جيل المستقبل المرتقب ، فالأطفال بنظرهم عبارة عن أجواء صخب لا بد من ترويضهم ، ولم يعلموا بأن كتم هذا الصراخ الذي يطلقه الطفل في ساحة البيت وفي الخارج ، هو الاختناق الذي سيشعره لا حقا   وسيتحرر بعد فوات الأوان .




خامسا : الكل تمعن بأن هذا الزواج لم يستهلك الكثير من المال ، فكانت ميزانيته محدودة ، فقد بدأ بطقوس وترتيلات دينية وبعدها دخول الزوجين ، وتسجيل زواجهما ، وخروجهما لترحيب الشعب ، ثم الدخول إلى القصر :

أهدي هذا الزواج للباسط يديه في تزيين الولائم ، فكون معظمها في مكب النفايات ، وأهديها أيضا للمدعوين أصحاب الأصوات المزعجة والألسنة المتسلطة ، ولغير المدعويين الذين لم تصلهم بطاقة الدعوة .

وتنتهي إهداءاتي .. وأقول بكل هيبة لملوك العالم { لكم دينكم ولي دين }
فعذرا أيها الملوك ، هي أخلاق الدين العظيم ، وأخلاق أسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم .


بقلم عشق التميز



      برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة

الجمعة، 15 أبريل 2011

الألفاظ السوقية


أصبحت الألفاظ السوقية متداولة لدى الكثير وصارت عادة تسمعها في كل مكان : في عملك ، أثناء قيادة السيارة ، الأصدقاء والأهل ، الانترنت .. حتى الأطفال تسمع منهم الألفاظ التي لم تعتد على سماعها .. وتتحسر على قلة وعي الأهل في ذلك ، وتتأسف في رد أحد الوالدين : عادي .. نحن نقولها أيضا .ترى كيف سيكون جيل الأمة في المستقبل ،، والذين نتأمل بهم بأن غدا سيكون الأفضل ؟؟؟

 بقلم / عشق التميز 




 برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

هي لكم



                        ما نفع الحياة إذا خلت من هموم وكدر
                        وما حالها إذا تحولت مداها إلى فرح 
                      إنما هي أيام أحسبها بالإبهام ... فأين أنا 
                       على يد القدر قد خطت الأرزاق فالسعي لها                        


 كتبتها / عشق التميز

 برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة
                      

السبت، 9 أبريل 2011

طهارة الحب


تم طرح سؤال جميل في إحدى خدمات ( البلاك بيري ) :
ما هي حقيقة الحب في مجتمعاتنا العربية ؟؟
هل كل ما نراه ونسمعه هو حب صادق أم استغلال للمشاعر ؟؟
هل هناك حب قبل الزواج أم أن الحب لا يأتي إلا مع العشرة الزوجية ؟؟

فكتبت جوابي :

الحب .. أصبحت هذه الكلمة مجرد تعبير يستخدمه العشاق ليتغلب على مشاعر قد امتلكه اتجاه الشخص الآخر ، ليصل إلى مرحلة لا يستطيع العيش بدونه ..

نادرا ما نسمع بحب الأخ لأخيه أو لأخته ، والابن لوالده ولوالدته ، وحب الإتقان في العمل ، وحب الوصول إلى الهدف والقيم .

شوهت طهارة ( الحب ) بعادات غريبة أصبح الفرد يخجل من استخدامها ويعلن بها ، كحب المثليين وعيد الحب وحب المال والسلطة ، صرنا نخجل من استخدام تلك الكلمة حتى لا نتهم بأننا ضمن تلك الفئات الشاذة ، وأصبح تعبيرنا للحب مشاعر فقط نقيدها بكلمات كالاهتمام والاحترام ، ولا نعلن عنها .

أرى بأن الحب أصبح الآن استغلال وسلعة رخيصة ، يتداولها حتى الصغار ، فالمرأة بحكم عاطفيتها التي فطرت بها ، تحب من يهتم ويسمع لها .. تقع في مصيدة من يتلذذون بكلمة حب والقصد من المصيدة شيء آخر .

وأيضا تلكم المرأة التي أصبحت تناشد باسم الحب لتستغل بتلك الكلمة الطاهرة الشباب للوصول إلى هدف المال وإشباع رغبة وتمضية وقت ، للأسف فقد أصبح الحب هو الطعم المستهلك لصيد كل ما تشتهيه النفس .

أنا لا أؤمن بأن هناك حبا قبل الزواج بل يأتي بعد الزواج والمعاشرة الحسنة من قبل الزوجين ... لأننا لم نتربى على التواصل مع الغريب لنبني بيوتنا المستقبلية على وهم قد يصير بنسبة ضئيلة إلى زواج .

فما رأيكم أحبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                                  بقلم / عشق التميز

برجاء عند النقل عدم حذف اسم الكاتبة